وقال موقع AnonIntelGroup إنه أجرى لقاءً سريعًا مع هذه المجموعة التي شنت العام الماضي هجومًا على هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” BBC كاختبار لقوتها، وسألها عن سبب اختيار تويتر ومواقع أخرى هذه المرة.
فكان جواب المجموعة على هذا السؤال أنها تُجري كل عام اختبارًا للقوة، “وهذا الأمر في الواقع ضد روسيا. اختبار القوة هو المهم. إذ يمكن من خلال ذلك معرفة مدى عرض الحزمة الناتج عن كل هجوم”.
وكشفت New World Hackers لدى سؤالها عن حجم شبكة الربوتات الإلكترونية أو ما يُعرف بـ Botnet، التي تُستخدم عادةً في شن هجمات الحرمان من الخدمة DDoS، أنها تملك شبكة روبوتات إلكترونية ضخمة تضم أكثر من 100,000 جهاز مما ينتمي إلى فئة “الأجهزة المتصلة بالإنترنت” أو “إنترنت الأشياء” IoT.
وأكدت المجموعة أن نواياها حسنة بشأن هجومها الأخير، وقالت إن “روسيا تُكثر من قول إنها أفضل من الولايات المتحدة عن طريق اختراق كل شيء محاوِلةً إشعال حرب. نحن سنريهم حربًا.”
ولدى سؤالها عن آثار الهجوم الأخير عليها، قالت مجموعة القراصنة: “نحن لا نبالي بمقدار الانتباه الذي سيجلبه (الهجوم) لنا، لا نريد أن يتعقبنا جواسيس أميركا. لذلك نحن في روسيا”. أما عن الرسالة التي توصلها المجموعة للعالم، فقد قالت “رسالتنا للعالم هي ابقوا مثقفين”.
وكان العشرات من كبرى المواقع الإلكترونية العالمية قد توقفت عن العمل أمس الجمعة، من بينها تويتر، وساوند كلاود، وباي بال، إثر هجوم إلكتروني استهدف شركة Dyn المزودة لنظام أسماء النطاقات DNS.
وقالت الشركة، ومقرها الولايات المتحدة الأميركية إنها تعرضت لهجوم حرمان من الخدمة بعد الساعة 11 بتوقيت جرينتش تقريبًا، لكنها تمكنت من استئناف تقديم الخدمة بعد نحو ساعتين.
المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية