كشفت وزيرة التربية، نورية بن غبريط، أنّ إلغاء التقاعد النسبي لن يمس قطاع التربية، لا سيما أن المودعين ملفات التقاعد في الثلاثي الأول من العام الجاري سيستفيدون منه في 31 أوت 2017. وأردفت أنه تم تشكيل لجان متابعة ودراسة أسباب لجوء موظفي القطاع إلى هذا النمط من التقاعد، وذلك بالاشتراك مع الشركاء الاجتماعيين.
وأكدت الوزيرة، خلال زيارتها إلى ولاية النعامة، أن العجز المسجل في الأساتذة سيتقلص شيئا فشيئا، مستغلّين في ذلك الرخصة التي منحها الوظيف العمومي لقطاع التربية، وذلك بتوظيف الأساتذة من أصحاب المراتب الأولى في القوائم الاحتياطية في حال شغور المنصب، واللجوء إلى التوظيف عن طريق الاستخلاف في حالات العطلة المرضية طويلة المدى.
وفي ردّها على سؤال "الشروق" حول نفاد كتب الجيل الثاني، أكّدت أنّ الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية ملتزم بتوفير العدد اللازم من الكتب، وأرجعت النقص الحاصل في بعض المؤسسات التربوية إلى العدد الهائل من التلاميذ، والتزمت بالقضاء على المشكل خلال الأسبوع الأول من السنة الدراسية.
كما نفت في ردها على سؤال يخص الإضراب الذي تلوح به نقابة الأسلاك المشتركة خلال قادم الأيام، مستبعدة أن تُقدم ذات النقابة على شن إضرابها، منتهجة أسلوب المراوغة ورمي الكرة في مرمى هذه الأخيرة.