وسجلت اللجنة، هذه السنة ارتفاع عدد الأطفال المتواجدين في لائحة الانتظار، مقارنة مع العام المنصرم الذي كان أقل حدة حيث لم يتجاوز عدد الأطفال الذين كانوا مهددين من حقهم في التمدرس أكثر من 196 طفل.
وتشير المعطيات ذاتها، إلى أن الوضع أكثر سواء في العاصمة بروكسيل، التي يتواجد فيها 242 طفل على لائحة الانتظار مقابل 182 في السنة الماضية في نفس الفترة، لاسيما في الشمال الغربي لبروكسل.
ولم يتمكن هؤلاء الصغار من العثور على مكان في إحدى المدارس العشرة التي يختارونها والتي يتعين أن يشيروا إليها في سياق الإجراءات المعمول بها في الفدرالية، أي في مرسوم التسجيل.
غير أن الغريب في الأمر، هو وجود 1584 مكان شاغر في 62 مؤسسة تعليمية بالعاصمة بروكسيل، حسب معطيات اللجنة الحكومية البلجيكية
وفي بارابنت والون، ليس هناك إلا ثمانية أطفال لا زالوا على لائحة الانتظار. مقابل اثنين في السنة الماضية وتسعة في باقي والونيا مقابل 12 في السنة الماضية.
ويقول البيان أنه “بالنظر إلى الوضع الذي لا يزال متوترا، أكد أعضاء اللجنة بالإجماع، كما في السنوات السابقة، على ضرورة خلق أماكن ومدارس جديدة، لاسيما في الشمال الغربي لبروكسل” وذلك لمواجهة آثار النمو السكاني المتزايد.
وتمت دعوة أولياء أمور الأطفال الذين لا يزالون بدون مدارس إلى الاتصال بخدمات المساعدة على التسجيل من خلال رقم هاتفي مخصص لهذا الغرض، من أجل العثور على حل لأطفالهم في أقرب وقت ممكن.
وتحذر اللجنة البلجيكية، من أن "انتظار سحب محتمل ليس بالتأكيد أفضل نهج لهذا الوضع". وسيلتحق أكثر من 46 ألف طالب بالمدرسة الثانوية الأسبوع المقبل، من ضمنهم 10 آلاف في العاصمة البلجيكية وحدها.
المصدر: طنجة 24