الكلية تخطط للحصول على الاعتماد الأكاديمي في غضون 3 أعوام
واصلت كلية الشريعة والدراسات الإسلامية المشاركة بفعالية في التركيز على البحث العلمي في مجال العلوم الإسلامية، إيمانا منها بأهمية ربط المفاهيم الإسلامية بواقع الحياة اليومية للناس، كما وقعت الكلية العديد من الاتفاقيات التعاونية مع شركاء مميزين منها على سبيل المثال اتفاقية مع مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية، ومركز الإرشاد الأسري.
تعزز الاتفاقية الأولى تبادل أعضاء هيئة تدريس وطلبة من كلا الطرفين، والمعلومات والمواد الأكاديمية، وتطوير الأنشطة البحثية المشتركة والمطبوعات، وتنظيم حلقات دراسية ومؤتمرات على مدى ثلاث سنوات دراسية، أما اتفاقية التعاون مع مركز الإرشاد الأسري فستعمل على توفير الرعاية الأكاديمية، لأربعة من طلبة الكلية للقيام بدراسات في مجال الزواج والإرشاد الأسري والإصلاح المنزلي.
ومن أبرز خطط الكلية المستقبلية تقديم برامج جديدة بناء على نتائج الدراسة الذاتية للبرامج الحالية التي تتطلب تغييرا وتطويرا سريعا، وجذب كفاءات متخصصة في البحث العلمي وخصوصا في القضايا المتعلقة بالأفكار الإنسانية والإسلامية المشروعة، السعي للحصول على الاعتماد الأكاديمي – بناء على قرار عمداء كليات الشريعة بضرورة حصول الكليات على الاعتماد الأكاديمي، ومن المتوقع أن يتم ذلك في غضون ثلاث سنوات.
وفي مجال البحوث تخطط الكلية لإنشاء وحدة الدراسات والبحوث، مع التركيز على دقة البحوث والدراسات العلمية، ولا سيما تلك المتعلقة بالشريعة والفكر الإسلامي، والمرتبط عادة مع الفكر الإنساني. وفي هذا الصدد، ستنخرط الكلية في المشاريع البحثية التي تشمل مشروع موسوعة حول الاستغراب، وعلى الاهتمامات الطبية المعاصرة المرتبطة بمنازعات فقهية.
وكجزء من سعي الكلية المستمر لترسيخ ثقافة البحث، حصلت كلية الشريعة على الموافقة لطرح برامج دراسات عليا جديدة في دراسات التفسير، وآخر في تحالف الحضارات بطلب من وزارة الخارجية القطرية، بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو).
كما قامت الكلية بتوسيع جهودها لتحسين برامجها بما يتماشى مع التغيرات والتطورات الراهنة في الداخل والخارج، وربط هذه البرامج بالقضايا الإنسانية المعاصرة. في هذا الصدد، جرى مشروع تقييم برنامج (الدراسات الإسلامية - الدعوة والإعلام) استجابة لتطلعات الطلبة من جهة، وتلبية احتياجات سوق العمل من جهة أخرى، وذلك بهدف تخريج طلبة مؤهلين علميا بما يتيح لهم المنافسة القوية في سوق العمل.
المصدر: جريدة الشرق القطرية