Wednesday, July 13, 2016

تقرير حول فيروس فدية الموبايل Mobile Ransomware


 

ارتفع عدد ضحايا فيروس فديا الموبايل في جميع أنحاء العالم أربعة اضعاف مقارنة مع العام الماضي، ويشير تقرير كاسبارسكي لاب الذي صدر الاسبوع الفارط أن الارتفاع وصل الى 136532 مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي 35413 من المستخدمين الضحايا وهذه الفترة كانت من أبريل 2015 الى مارس 2016، وبذلك يزداد القلق من هذا الفيروس الذي ينتشر بطريقة رهيبة وقد أشار التقرير الى العوامل التي تساهم في نمو الفدية بشكل عام:
أولا: استعداد الناس لدفع الفدية.
ثانيا: قيمة المعلومات المخزنة على الأجهزة الرقمية عالية جدا واستعادتها أهم من أي شيء أخر
ثاليا: القانون لا يتحرك بسرعة وفعالية اتجاه هذه المشكلة.
رابعا: أدوات وطرق جديدة تجعل المبتزين يجدون سهولة في جمع الفدية.

وقد اشار التقرير الى أن جمع الأموال من الضحايا كان مشكة لمجرمي الأنترنت خاصة مع النظام التي تعتمد عليه البنوك الالكترونية كإثبات مصدر المال وتنسيق هذه البنوك مع أمن بعض الدول، كرد فعل على كثرة المدفوعات الاحتيالية فقد تم تشديد وتتبع ومنع أي معاملة مشبوهة، ويشير التقرير أيضا الى أن العملات المشفرة كالبتكوين زاد من نشاط هؤلاء المجرمين خاصة مع الارتفاع الجنوني الذي تشهده هذه العملة مع مرور الوقت وبالرغم من أن هاته العملات لها مزايا كحماية خصوصية الاخرين الا أن استغلالها من طرف مجرمي الانترنت جعل عدد الضحايا في ارتفاع وعلى الرغم من أن سلالات الفدية للهواتف النقالة تحاكي نظيراتها التي تنشط على الحواسيب الشخصية بحيث تقوم بتشفير جميع البيانات الموجودة على الهاتف ويترك لك الجهاز أشبه بالقمامة بحيث يصبح جهازك كأنه مستخدم نهائي يعرض لك مافي الشاشة فقط مع استحالة الدخول اليه ويأس الضحايا يدفعهم لدفع الفدية واذا المستهدم يملك نسخة احتياطية لمفلفاته خارج الهاتف يمكنه اعادة ضبط المصنع للجهاز لكن مع الفقدان النهائي لكل البيانات التي كانت موجودة على هاتفه.

كيف تحمي نفسك من فيروس الفدية:
للمستخدمين الذين يرغبون في تقليل خطر اصابتها بمرض الفدية Naraine اليكم هذه النصائح:

  1. لا تقوم بتحميل التطبيقات الا من متجر google play.
  2. ترقية التطبيقات ونظام تشغيل الهاتف كلما ظهر تحديث جديد لها.
  3. التدقيق وسؤال أهل الخبرة عند منح أي صلاحية الى التطبيق مثل طلب قائمة جهات الاتصال الخاصة بك أو الوصول الى كلمات السر الخاصة بك.
Disqus Comments